211

मजमैक अहबाब

शैलियों

============================================================

وفي رواية أخرى : قال : كانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة، فأبى أبو بكر عليها ذلك، قال : لست تاريا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به.. إلا عملت، فإني آخشى إن تركت شيئا من آمره.. أن آزيغ، فأما صدقته بالمدينة.. فدفعها عمر إلى علي والعباس رضي الله عنها، فغلب عليق عليها، وأما خيبر وفدك. فأمسكهما عمر، وقال : هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت لحقوقه التي تعروه ونوائيه، وأمرهما إلى ولي الأمر، فهما على ذلك إلى اليوم . رواه البخاري في " الصحيح " [2926) .

زاد في رواية : عن الشعبي قال : لما مرضت فاطمة رضي الله عنها.. أتاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فاستأذن عليها، فقال علي رضي الله عنه : يا فاطمة.. هذا آبو بكر يستأذن عليك فقالت : أتحب أن آذن له ؟ قال : نعم، فأذنت له، فدخل عليها يترضاها، وقال : والله؛ ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة. . إلا لابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسول الله ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت . هلذا مرسل حن باسناد صيح وفي رواية: عن المغيرة قال : جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين اسئخلف، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له فدك، وكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم، ويزوج فيه آيتهم، وان فاطمة رضي الله عنها سألته أن يجعلها لها، فأبن، فكانت كذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى لسبيله، فلما ولي أبو بكر رضي الله عنه. . عمل فيها بما عمل النبي صلى الله عليه وسلم في حياته حتى مضى لسبيله، فلما ولي عمر رضي الله عنه.. عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله، ثم أقطعها مروان، ثم صارت لعمر بن عبد العزيز قال عمر بن عبد العزيز : فرأيت أمرا منعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها ليس لي بحق، واني أشهدكم أني قد رددتها على ما كانت؛ يعني: على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشيخ : إنما أقطع مروان فدكا في أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وكأنه تأول في ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أطعم الله نبيا طعمة.. فهي للذي يقوم من بعده4، وكان مستغنيا عنها بماله، فجعلها لأقربائه، ووصل بها رحمهم، وكذلك

पृष्ठ 211