191

मजमैक अहबाब

शैलियों

============================================================

وعمرتي، وقوتي وقوت أهل بيتي، وسهمي مع المسلمين كسهم رجل لست بأرفعهم ولا أوضعهم) زاد في رواية أخرى : ( إني أنزلت نفسي من مال الله بمنزلة والي اليتيم ، إن احتجت..

أخذت منه، فاذا أيسرت.. رددته، وإن استغنيت. استعففت) وفي رواية آخرى: عن قتادة، عن لاحق بن حميد قال : لما بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمار بن ياسر وعبد الله بن مسعود وعثمان بن حنيف إلى الكوفة.. بعث عمار بن ياسر على الصلاة وعلى الجيوش، وبث ابن مسعود على القضاء وعلى بيت المال، وبعث عثمان بن حنيف على مساحة الأرض، جعل بينهم كل يوم شاة، شطرها وسواقطها(1) لعمار بن ياسر، والنصف بين هذذين، قال سعيد : ولا أحفظ الطعام، ثم قال: أنزلتكم وإياي من هذذا المال كمنزلة والي اليتيم ، من كان غنيا. . فليستعفف ، ومن كان فقيرا.. فلياكل بالمعروف، وما أرى قرية يؤخذ منها كل يوم شاة. . إلا كان ذلك سريعا في خرابها.

وفي رواية : عن عامر بن شقيق : أنه سمع أبا وائل يقول : استعملني ابن زياد على بيت المال، فأتاني رجل بصك فيه : أعط صاحب المطبخ ثمان مثة درهم، فقلت له : مكانك، و دخلت على ابن زياد، فحدته، فقلت : إن عمر بن الخطاب استعمل عبد الله بن مسعود على القضاء وبيت المال، وعثمان بن حنيف على ما سقى الفرات، وعمار بن ياسر على الصلاة والجند، ورزقهم كل يوم شاة، فجعل نصفها وسقطها وأكارعها لعمار؛ لأنه كان على الصلاة والجند، وجعل لعبد الله بن مسعود ربعها، وجعل لعثمان بن حنيف ربعها، ثم قال : إن مالا يؤخذ منه كل يوم شاة إن ذلك فيه لسريع، قال ابن زياد : ضع المفتاح، واذهب حيت شيت وفي رواية : عن ابن الساعدي قال : استعملني عمر بن الخطاب على الصدقة، فلما فرغت.. آمر لي بعمالة، فقلت : إنما عملت لله قال : (خذ ما أعطيت؛ فاني قد عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فععلني)(2) رواه مسلم في " الصحيح 4[1045) .

زاد في رواية : أن عبد الله بن السعدي (3) اخبره أنه قدم على عمر بن الخطاب في (1) المقصود هنا : أحشاء الذبيحة كالكرش والمصران (2) أعطاني عمالة، وهي : رزق العامل.

() هو ابن الساعدي المذكور آنفا ، انظر ( تهذيب التهذيب" في (عبد الله بن السعدي).

पृष्ठ 191