152

मजमैक अहबाब

शैलियों

============================================================

وقال مؤلفه محمد بن الحسن - عفا الله عنهما - : رأيت في كلام بعض الأنمة رحمهم الله صفة السلام على آبي بكر الصديق رضي الله عنه عند زيارته، فأحببت أن آختم ترجمته به ) ليكون ختامه مسكأ، وهو : آن يقول بعد السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم : السلام عليك يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأمة، ومعينه على حفظ الملة، السلام عليك يا صاحب رسول الله في الغار، ورفيقه في الأسفار، السلام عليك يا علم المهاجرين والأنصار، وأمينه في الأسرار، وصديقه في جميع الأخبار، أشهد أنك ما زلت على طريقته وسنته، قائمأ بالعدل والحق في ملته، والعمل بشريعته، والنصرة لدعوته، كفلت الأيتام، ووصلت الأرحام، فجزاك الله عن الإسلام وعن نبيه ورسوله سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وسائر أمته أفضل الجزاء، ورضي عنك عدد الرمل والحصن، والله أسأل أن يتوفانا على محبتك، وأن يحشرنا في زمرة سيد الخلق محمد صلى الله عليه اوسلم وزمرتك، كما أنعم علينا ووفقنا لزيارته صلى الله عليه وسلم وزيارتك، ورضي الله عنك عدد عفوه عن خلقه، وعدد ما أحاط به علمه سبحانه وتعالى وقد روي عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه كان يقول إذا زار : (السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا خليفة رسول الله، السلام عليك يا آبتاه) ثم ينصرف.

وقال أهل السير : أصدق الناس فراسة أربعة : الصديق رضي الله عنه في عهده بالخلافة إلى عمر رضي الله عنه، والعزيز في قوله لامرأته عن يوسف عليه الصلاة والسلام : (أكرمى مثونه عسمى أن ينفعنا أو نتخده ولدا) ، وابنة شعيب عليه الصلاة والسلام في قولها لأبيها عن موسى عليه الصلاة والسلام : يكأبت استقجره إب خير من استقجرت القويي الأمين) وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، حيث قالت عن موسن عليه الصلاة والسلام : ( ثرث عين لى ولك لا نقشلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرورب) والله سبحانه وتعالى أعلم(1) (1) ورد في نسخة : (وقا أبو بكر الصديق رضي اله عنه هدد عفوه حن خلقه : من مقت نفسه في ذات الله عز وجل. . آمنه اظه من مقته) :

पृष्ठ 152