«وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ» (٢) مجازه: ولا يحملنّكم «١» ولا يعدينّكم، وقال:
ولقد طعنت أبا عيينة طعنة ... جمعت فزارة بعد ما ان يغضبوا «٢»
ومجاز «شَنَآنُ قَوْمٍ» أي بغضاء قوم، «٣» وبعضهم يحرّك حروفها، وبعضهم يسكّن النون الأولى كما قال الأحوص:
وما العيش إلّا ما تلذّ وتشتهى ... وإن لام فيه ذو الشّنآن وفنّدا «٤»
(١) ولا يحملنكم: هكذا فى فتح الباري ٨/ ٢٠٩.
(٢): قال ابن السيد فى عزو هذا البيت: البيت لأبى أسماء بن الضريبة وقيل بل هو لعطية بن عفيف (الاقتضاب ٣١٣)، وهو فى الكتاب ١/ ٤١٨ ومعانى القرآن للفراء ٨٠ آوالطبري ٦/ ٣٦ والقرطبي ٦/ ٤٥ والسجاوندى (كوبريلى) ١/ ١٣٨ ب والشنتمرى ١/ ٤٦٩ واللسان والتاج (جرم) والخزانة ٤/ ٣١٠ وشواهد الكشاف ٣٢.
(٣) «شنآن ... البغضة» الذي ورد فى الفروق، رواه فى اللسان (شنأ) عن أبى عبيدة.
(٤): هو أحد أبيات وردت فى الشعراء ٣٣٠ والحجمى ١٣٧ والأغانى ١٣/ ١٥٣ وهو فى الطبري ٦/ ٣٧ والصحاح واللسان والتاج (شنأ) والسجاوندى (كوبريلى) ١/ ١٣٨ ب.