मजानी अदब
مجاني الأدب في حدائق العرب
प्रकाशक
مطبعة الآباء اليسوعيين
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
٤ قال حكيمٌ: أشهد أن السماوات والأرض آياتٌ دالاتٌ. وشواهد قائماتٌ. كل يؤدي عنه الحجة ويشهد له بالربوبية. وقال آخر: سل الأرض من غرس أشجارك. وشق أنهارك. وجنى ثمارك. فإن لم تجبك إخبارًا. أجابتك اعتبارًا. وقال الشاعر:
لقد جئت أبغي لنفسي مجيرًا ... فجئت الجبال وجئت البحورًا
فقال لي البحر إذ جئته ... فكيف يجير ضريرٌ ضريرا
رحمة الله
٥ سمع الفضيل بن عياض رجلًا يشكو بلاءً نزل به فقال: يا هذا أتشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك.. (العقد الفريد لابن عبد ربه) أبياتٌ عن فم الرحمان:
فكم لبيت عبدي إذ دعاني ... وراعيت الوداد وما رعاني
أنا المرخي السور على المعاصي ... على العبد الجسور إذا عصاني
وأصفح للأثيم إذا أتاني ... وعاتب نفسه عما جفاني
وإن ناداني الخاطي بصدق ... وإخلاصٍ حوى كل المعاني
فمن يأتي إلي ينال عزًا ... ويحظى بالمسرة والأماني
(في الخبر) إن الله تعالى خلق جهنم من فضل رحمته سوطًا يسوق به عباده إلى الجنة.. (وفي الخبر أيضًا) إن الله تعالى يقول: إنما خلقت الخلق ليربحوا علي ولم أخلقهم لأربح عليهم (الكشكول لبهاء الدين العاملي)
2 / 6