Journal of Legal Rulings
مجلة الأحكام الشرعية
संपादक
عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان
प्रकाशक
الناشر تهامة
संस्करण
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1401 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
جدة
شهادة من رئيس العلماء بمكّة بتاريخ ٢٢ جمادى الأولى ١٣٣٥ هـ موظفاً بالحرم الشريف وشهادة أخرى بالتدريس بالمسجد الحرام في ١٣ جمادى الأولى سنة ١٣٣٤ هـ ملازماً بالحرم الشريف وموقعتان بختم أمير مكّة الشريف الحسين بن علي.
خدم رحمه الله الميدان العلمي في أكثر نواحيه تدريساً، وقضاء وتأليفاً وإدارة. فقد درس بالمدرسة الصولتية منذ عام ١٣٣١ هـ، وفي المسجد الحرام سنة ١٣٣٤ هـ وفي المدرسة الراقية منذ عام ١٣٣٧ هـ، وقد قادته كفاءته إلى تعيينه قاضياً في ينبع البحر عام ١٣٣٩ هـ - ١٣٤٣ هـ حيث دفعت به الظروف إلى الترحال فجال في بلاد الهند، وأندونيسيا، وسنغفورة حيث درس هناك، ثم إلى بورنيو حيث عين مديراً للمدرسة الإسلامية هناك.
وعاد به الترحال إلى أرض الوطن سنة ١٣٥٨ هـ ليعود إلى خدمته بكل خبراته وكفاءته مدرساً بمدرسة تحضير البعثات ثم معاوناً لقاضي الطائف وكاتب عدل بها سنة ١٣٥٩ هـ، وقاضياً بالقنفذة من ١٣٦٤ هـ - ١٣٦٦ هـ ثم قاضياً بينبع البحر من سنة ١٣٦٦ هـ - ١٣٨٥ هـ حيث بلغ من العمر ما استحق به أن يخلد إلى راحة البدن والاستقرار بعيداً عن الميدان الوظيفي حيث أحيل إلى التقاعد وإن كان نشاطه الفكري والتعليمي الخاص لم يتوقفا يوماً ما.
يقول ماجد مسعود: «وكان رحمه الله محبوباً لدى جميع الطبقات لحسن أخلاقه وجميل صفاته فكان يزوره الكثيرون ويستفتونه ويراجعونه في حل مشكلاتهم ... وكنت أزور فضيلة الشيخ حامد في داره بزقاق التجارية بالمسفلة فأستفيد من معلوماته وحديثه العذب عن الذكريات القديمة بالمدرسة وفي عهد القضاء، وكان يحفظ الشيء الكثير عن علماء مكّة ومدارسها القديمة والعصور التي مرت بالبلاد ..» (١)
أما نشاطه التأليفي فيقول رحمه الله عن نفسه:
«كنت أيام تدريسي بالمدرسة الراقية كتبت على نظم التفسير ورسالة في أصول الحديث. ولما كنت بجاوة حللت الشاطبية وكتبت شرحاً صغيراً على العاصمية ورسالة في التعريفات والمصطلحات المنطقية.
ولما تقاعدت عن العمل بينما كنت أراجع فتاوي الشيخ عبد الحفيظ العجيمي رأيت أن في كتاب الفرائض أخطاء مطبعية فصححت تلك الأغلاط وعملت لكل مسألة فيها التوضيح اللازم وشباكات المناسخات وقد أتممت ذلك ولله الحمد الآن.
ولما كان كل طالب علم يحتفظ لديه بدفتر يقيد به ما يرى فائدة فيه للذكرى في مختلف المسائل من فقه وتفسير وحديث وأدب وتاريخ وغير ذلك فلدي مجموعة من المسائل المتفرقة المفيدة.
(١) ماجد مسعود، ص ٢٩٦.
69