मजालिस सुल्तान ग़ोरी
مجالس السلطان الغوري: صفحات من تاريخ مصر في القرن العاشر الهجري
शैलियों
قال الشيخ جلال الدين السيوطي: المراد بالأمانة جواب
ألست
كما قال تعالى:
ألست بربكم .
جواب آخر:
قال جماعة من المحققين: إن الحمل المذكور في الآية المذكورة قد يفسر بمنع الأمانة والامتناع عن أدائها من قولك: فلان حامل للأمانة متحمل لها. بمعنى أنه لا يؤديها إلى صاحبها حتى تزول عن ذمته ويخرج من عهدتها، يجعل الأمانة كأنها راكبة على المؤتمن، كما يقال: ركبه الديون، والمعنى: إنا عرضنا الأمانة؛ أي الطاعة اللازمة الأداء على هذه الأجرام العظام من السموات والأرض والجبال فانقادت لأمر الله تعالى انقيادا يصح من الجماد وأطاعت طاعة تليق لها حيث لم يمتنع عما أراد به إيجادا وتكوينا وتسوية على هيئات مختلفة وأشكال منوعة، والإنسان مع صورته وكمال عقله وصلاحه للتكليف لم يكن حاله فيما يصح منه من الطاعة ويليق من الانقياد لأوامر الله ونواهيه مثل حال تلك الجمادات، بل أبى، أي أن لا يكون متحملا لتلك الأمانة غير مؤد إياها، ثم وصفه بالظلم؛ لكونه تاركا لأداء الأمانة، وبالجهل لأخطائه طريق السعادة؛ وهو أداء الأمانة.
سؤال:
في قوله تعالى:
إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ، لا شك أن محمدا رسول الله وخاتم النبيين فلأي حكمة كذبهم الله تعالى في هذا الكلام؟
الجواب:
अज्ञात पृष्ठ