============================================================
المطلب الأول / تنزيه الله عن الجسمية ولوازمها شميء أو على شنيء فقد أشرك، لوكان الله على شنيء لكان مخمولا، ولوكان في شيء لكان مخصورا، ولؤ كان من شيء لكان مخدثا"(1).
5- الإمام موسى الكاظم (ت/183ه)(2): روى الشيخ الصدوق (ت/381ه) في كتاب "التوحيد": باب آنه ليس بجشم ولاصورة: - عن حمزة بن محمد، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام، أشأله عن الجشم والصورة، فكتب عليه السلام: "سبحان من ليس كمثله شيف، لا جشم ولاصورة "(3).
6- الامام محمد بن علي الجواد (ت/ 220ه)، 7- وولده علي بن محمد الهادي (ت/254ه): وعن الحسن بن العباس بن حريش الرازي، عن بعض أصحابنا، عن الطيب - يعني علي بن محمد - وعن أبي جعفر الجواد عليهما السلام، أنهما قالا: "من قال بالجشم فلا تعطوه من الزكاة ولا تصلوا وراءه"(4).
(1) الصدوق، التوحيد (ص/192). وذكره الإمام عبد الكريم القشيري في "الرسالة" (29/1).
(2) قال الذهبي في لاسير أعلام النبلاء" (2/ 270): "الإمام، القدوة السيد أبو الحسن العلوي، والد الامام علي بن موسى الرضا، مدني نزل بغداد. وحدث بأحاديث عن أبيه. ذكره أبو حاتم فقال: ثقة صدوق، إمام من أئمة المسلمين. قلت: له عند الترمذي، وابن ماجه حديثان. قيل: إنه ولد سنة ثمان وعشرين ومثة بالمدينة. قال الخطيب: أقدمه المهدي بغداد، ورده. ثم قدمها وأقام ببغداد في أيام الرشيد، قدم في صحبة الرشيد سنة تسع وسبعين ومثة، وحبسه بها إلى أن توفي في مخبيه".
(3) الصدوق، التوحيد (ص/105).
(4) الصدوق، التوحيد (ص/109).
पृष्ठ 41