============================================================
مقدمة المحقق) ترجمة الإمام الحافظ ابن الجوزي الحنبلي و"القط المنافع" في الطب والفراسة عند العرب، و"المتتظم في تاريخ الملوك والأمم"، واختصره فسماه: "مختصر المنتظم"، و"الذهب المسبوك في سير الملوك"، ولاعجائب البدائع"، وكتاب: "الحمقى والمغفلين"، و"الوفا في فضائل المصطفى"، ولامناقب عمر ابن الخطاب"، و"مناقب أحمد بن حتبل"، ولاصيد الخاطر"، و"الياقوتة" في الوعظ و"المختار من أخبار المختار"، و"مثير عزم الساكن إلى أشرف الأماكن" في تاريخ مكة والمدينة، و"المجتبى من المجتنى" في أنواع العلوم، وكتاب: "الضعفاء والمتروكين" في رجال الحديث، و"المنظوم والمتثور في مجالس الصدور"، و"المنهل العذب" في الوعظ، ولاغريب الحديث"، واتبصرة المبتدي وتذكرة المتتهي" ويقال له: "التبصرة"، ولاري الظماء فيمن قال شغرا من الإماء"، و"ابحر الدموع" في الوعظ والإرشاد، و"نزهة الأعين التواظر في علم الوجوه والتظائر" في التفسير، و"الحدائق لأهل الحقائق" في المواعظ و"أسماء الضعفاء والواضعين" في رجال الحديث، و"الموضوعات في الأحاديث المرفوعات"، ولازاد المسير في علم التفسير"، و"آفة أهل الحديث والرد على عبد المغيث" وانتيجة الإحياء" اختصر به كتاب "إحياء علوم الدين" للإمام الغزالي، و"كشف المشكل من حديث الصحيحين"، وكتاب "الرد على المتعصب العثيد المانع من ذم يزيد" رد فيه على عبد المغيث الحنبلي المدافع عن يزيد بن معاوية، و"المجالس في المتشابه من الآيات القرآنية" وهو كتابنا هذا، ولادفع شبهة التشبيه بأكف التنزيه" في الرد على المجسمة، و"التحقيق" في أحاديث الخلاف (1).
قال ابن خلكان: "فمن أحسن ما يحكى عنه، أنه وقع النزاع ببغداد بين أهل السنة والشيعة في المفاضلة بين أبي بكر وعلي، فرضي الكل بما ئجيب به الشيخ أبو الفرج، فأقاما شخضا سأله عن ذلك وهو على الكرسي في مجلس وعظه، فقال: "أفضلهما من كانت ابتته تحته". ونزل في الحال حتى لا يراجع في ذلك. فقالت السنة: هو أبو بكر، -1104). والزركلي، الأعلام (316/3 - 317).
(1) انظر: الذهبي، تاريخ الإسلام (4-1102/12
पृष्ठ 13