मजलिस
مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
शैलियों
وكل نعمة من هذه النعم المسماة تشتمل على نعم كثيرة لا يحصيها إلا الله، ولهذا -والله أعلم- عند ذكر المن بهذه النعم، ذكره الله باسمه الأعظم.
فكم حوى القرآن والسنة من عجائب ولطائف وأحكام، وقواعد وعقائد وبيان حلال وحرام، وأوامر وزواجر وترغيب وترهيب للخاص والعام.
وقد نبهنا على بعض معاني هذه الآية من القرآن.
ونذكر الآن حديثا من السنة التي أشرنا من أحسن الحسان، لنجمع في المجلس بين تلاوة الكتاب ورواية السنة، ويحصل لنا بركاتهما، راجين من الله أول وهلة، دخول الجنة.
أخبرنا الشيخان المسندان الكبيران أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن عمر البالسي، وأبو هريرة عبد الرحمن ابن الحافظ أبي عبد الله محمد ابن الذهبي، وآخرون، قالوا: أخبرنا أبو العباس أحمد ابن الشحنة أبي طالب الصالحي قراءة عليه ونحن نسمع -زاد أبو هريرة فقال: وأخبرنا عيسى بن عبد الرحمن السمسار قراءة عليه وأنا حاضر، وأبو الفضل سليمان بن حمزة الحاكم، وأبو بكر بن أحمد الضرير، وإسماعيل بن يوسف السويدي، وزينب ابنة أحمد بن عمر بن شكر إجازة، قالوا -سوى الضرير-:
पृष्ठ 106