336

मजलिस

مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

शैलियों

وأنبأنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله المقدسي، عن أبي عبد الله محمد ابن أبي القاسم المذكور قال: أخبرنا شيخنا شيخ الإسلام شهاب الدين أبو عبد الله عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي، وهو أول حديث سمعته منه، أخبرنا الإمام عمي شيخ الإسلام ضياء الدين أبو النجيب عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن عمويه عبد الله، وهو أول حديث سمعته منه، أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، وهو أول حديث سمعته منه، أخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وهو أول حديث سمعته منه، حدثنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي، وهو أول حديث سمعته منه، حدثنا أبو حامد أحمد ابن محمد بن بلال، وهو أول حديث سمعته منه، حدثنا عبد الرحمن ابن بشر بن الحكم العبدي، وهو أول حديث سمعته منه، حدثنا سفيان ابن عيينة، وهو أول حديث سمعته منه، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس مولى عبد الله بن عمرو بن العاصي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء)).

الكلام على هذا الحديث من وجوه ترجع إلى أمرين، أحدهما يتعلق بالسند، والثاني بالمتن.

فالأول: السند -ويقال الإسناد- هذا مذهب الجمهور أنه لا فرق بينهما، وقيل: السند الإخبار عن طريق المتن. والإسناد: رفع الحديث إلى قائله.

وأصل السند في اللغة: الارتفاع، وغالب أنواع علوم الحديث تتعلق بالسند الذي تفردت به هذه الأمة الشريفة، فهو من خصائصها، وهو من دين الإسلام، كما:

पृष्ठ 392