وأدلة القول الأول كثيرة، منها: حث النبي صلى الله عليه وسلم على لزوم الجماعة، وترغيبه في ذلك، كحديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة للمسلمين، ولزوم جماعتهم، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم)).
ومنه حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((ألا فمن سره بحبحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الفذ، وهو من الاثنين أبعد)).
पृष्ठ 364