मजलिस
مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
शैलियों
وأنبأناه أعلى من هذا بدرجة الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد المقدسي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد، وهو أول حديث سمعته منه، أخبرنا أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن النصري، وهو أول حديث سمعته منه، فذكره.
هذا حديث حسن خطير، رواه عن سفيان بن عيينة جم غفير، منهم عبد الرحمن بن بشر بن الحكم -كما تقدم- وأبوه بشر بن الحكم، وأحمد بن حنبل، والحسين بن الحسن المروزي، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وأبو بكر عبد الله بن أبي شيبة، ومحمد بن عباد المكي، ومحمد بن أبي عمر العدني، ومحمود بن آدم، ومسدد بن مسرهد، وهارون بن معروف.
وله طرق إلى كل من المذكورين وغيرهم، وله شاهد عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم.
وفي إسناده الذي روينا الحديث به آنفا: ما يدخل في قسم المؤتلف والمختلف أحد أنواع الحديث. فمن ذلك:
1- الزبيدي، وهو بضم الزاي، وفتح الموحدة، يليها مثناة فوق ساكنة، ثم دال مهملة مكسورة، يليها ياء النسب؛ وهو نسبة إلى زبيد الصغير، وهو منبه بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه، وهو زبيد الكبير -وإليه جماع زبيد- من صعب بن سعد العشيرة بن مذحج وهو مالك بن أدد.
وهذه النسبة تأتلف مع ((الزبيدي)) خطا، وتختلف معه نطقا وضبطا. فهذه بفتح الزاي، وكسر الموحدة، والباقي سواء، نسبة إلى زبيد، من أكبر بلاد اليمن.
पृष्ठ 314