242

मजलिस

مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

शैलियों

وإن كان المراد بقوله {من أنفسهم}: المؤمنين مطلقا فلا يعلم قدر ما حصل منه صلى الله عليه وسلم لأمته من النعم والألطاف والكرم إلا الله تعالى، فيا شرفهم بذلك! إذ هو صلى الله عليه وسلم روح المؤمنين وعزهم، والشفيق عليهم، والرؤف والرحيم بهم.

وفي الآخرة لما يوضع للأنبياء منابر من نور في عرصات القيامة فيجلسون عليها، ويبقى منبر النبي صلى الله عليه وسلم خاليا لا يجلس عليه قائما منتصبا بين يدي ربه عز وجل، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((فيقول الله عز وجل: ما تريد أن أصنع بأمتك ..)) الحديث.

पृष्ठ 297