197

मजलिस

مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

शैलियों

وجاء هذا الاسم أيضا فيما رويناه في ((مسند الإمام أحمد)) و((سنن)) النسائي وابن ماجه، وهذا لفظه: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، المنان، بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام. فقال: ((لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب)).

وقوله تعالى {لقد من}: يدل على أن المن حصل في زمن ماض، لكنه مستمر، كما أشير إليه بلفظ يدل على الحال في قوله تعالى: {بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان} فهذا لفظه لفظ الحال.

والمن أيضا: اعتداد المعطي بصنيعته على من أعطاه، فيمن بعطيته عليه تقريعا له ، وهو المذكور في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى}.

والمن أيضا: الطل الحلو الذي ينزل على الأشجار والأحجار، فيكون كالصمغ يجتنى منه ويؤكل، وهو المشار إليه بقوله تعالى:

पृष्ठ 246