============================================================
السجالس العؤيدية والتراب رمز على الإيمان الذى مله تشكل أشكال الآخرة ، كمما من القرلب تشكل أشكال الدنيا . والتراب على الحجر إيمان على غش ، لا يقوم منه بوحول الطم إليه زرع الآخرة ، كما لا يقوم من التراب على وجه الحجر الأملس إنا فاض عليه الماء زرع الدنيا ، بل يحى، وكذلك يمحى نلك القدر فيحير نفاق محا ففمن أجل ذلك قال الله تعالى : : فأصابه وابل فتركه صلدا ، لا يقدرون على شىء ما كسبوا ، والله لايهدى القوم الكافرين . ومثل الذين بنفقون أموالهم يعنى يزرعون الحكمة، ويودوعون الأمانة فيها أهلها : ابتغاء مرضاة الله ، وتثبيدا من أنفسهم، (1) .
الجمع بين قوه :: ابتغاء مرضاة الله:، "تقبيدا من أنفسهم .. فيه تباين من حيث اللقظ . واذا رجع إلى المعتى وضح أن إخلاص التوحيد لا يثبت إلا بثبوت ر بة الوصاية والإمامة التى هى نفس الديانة ، وبها يقع تفصيل الكتاب بالإبانة عن مقامات الحدود الروحاتية والجسعانية . وتنزيه الحق سبحانه عن صفاتهم .فاذالع كن الوصاية والإملمة خرج جميع ما يعتقده العنعقد فى التوحيد تشبيها وتعطيلا ن وقوله جل جلعله :: كمذل حبة بربوة ، الجنة، البستان ، وهومجمع الخضر والازهار والانمار . وكل وصى وعالع من علماء الدين بذات نفسه جنة ، قد خضر فيها من الخضر والزهر والثعرما تتلذذ به اللقوس اللطيفة تلذذ الأجسام الكليفة فى الساتين الكثيفة، وكل من كانت هذه صفته فهوبربوة أى مكانة عالية على الخلق، كعلو الرابية على الأرض ، ولكن الله تعالى زاد القول تأكيدا بقوله : "لاستشراف من ه ذه سييله إلى العواد العلوية ، واشرافهم على من هودونهم من أجناس الخليقة.
(1) مورة البقرة 264 - 265.
पृष्ठ 62