============================================================
الجالس العؤيدية اصول العاء فنجده من القلة بحيث لايحتعل النسبية . فهذه تقاسيم جسعه حارت مستوفاة ، وهى بالقياس إلى أصولها من القلة بحيث لاتحتمل النسبة على ما قدمدا القول فيه على كونها أجزاء من عالم الجميع لااثارا.
ونثنى بذكر حظة من عالم النفس والعقل ففقول : إن حظه منه آثار لا أجزاء على نسبة الجسم ، لعله يقطعدا ذكرها لوذكرها عن سياقة الكلام فى معذى التوحيد . ونقول : إنه إذا كانت حظوظ جسمه التى هى أجزاء من عالم الجسع لا آثار بحيث لا تحتمل النسبة من النزارة والقلة ، فما يقول فى حظوظ نفسه وعقله التى هى اثار لا أجزاء عند نسبتها إلى عالعها؟ وأين موقع الثرى من الثريا! .
فانه إذا كان الإنسان من الاستغراق فى تصور عالم النفس والعقل حق التصور بهذه العثابة وهومولوده ، من حيث خلصت فيه آثاره ، ومنسوب إليه من جهة نفسه كانتسابه إلى الدنيا من قبل جسمه ، فكيف يرجو الترقى إلسى معرفة مبدعة جل جلاله الذى لا مناسبة بينه وبين مبدعاته ومخلوقاته ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . فعلد ذلك يكون تدرجه فى مراتب العلم إلى حيث يعلم أنه لا وصول وصلة ويوقن أنه لا إدراك ادراكا فقد حصلت زيدة قول رسول الله * :من عرف نفسه فقد عرف ربه: مسفراكالصباح ، نيراكالعصباح :
पृष्ठ 44