393

अल-मजालिस अल-मुआय्यदियात

المجالس المؤيدية

शैलियों

============================================================

الجلس السابع من الماثة الأولى سم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المنزه عن شبه الصفات والموصوفات (1)، فمن خلقه ما هو موصوفت ومنه ما هو صفة ، القاصرة المعرفة دونه، اذ الاعتراف بالقصور عن معرفته معرفة ، وصلى الله على رسوله محمدا الذي (2) نفسه بمجد 35 ا النبوة مشرفة ، فهي من سمائها على نفوس العالمين مشرفة ، وعلى وصيه علي بن أبي طالب النبأ العظيم الذي الأقوال فيه مختلفة ، وقلوب أهل (3) التحقيق على ولائه مؤتلفة ، وعلى الأئمة من ذريته الذين عراصهم بالتأييد مكثفة (4) الراجية لشفاعتهم أمة على نفوسها مسرفة .

معشر المؤمنين : جعلكم الله ممن شرفت أنوار التوحيد في أعشار قلبه ، واستبان الرشد من أهل البيت من كان على بينة من ربه .

اعلموا: أن توحيد الله سبحانه يكبر عن أن تتصوره النفوس، أو تدركه العقول ، لوجود المناسبة ببن كل مدركة ومدرك ، بحكم الضرورة ، فاذا عدمت المناسبة بطل الادراك ، ومثال ذلك رجود المناسبة بين البصر و المبصر بالقوة الجسمية ، والسامع والمسموع بالقوة الريحية ، والشام والمشموم بالقوة البخارية ، والذائق والمنوق ، واللامس والملبموس، (1) الموصوفات : الموموقات في ذ (2) الذي : سقطت في ذ (3) أمل : سقطت فيق .

(4) مكثفة : مكنفة فيق

पृष्ठ 49