386

अल-मजालिस अल-मुआय्यदियात

المجالس المؤيدية

शैलियों

============================================================

وما ورد من مثل ذلك في التوراة من قول الله سبحانه : ما لكم (1) تقربون لي كل عرجاء وكل عوراء ، أتراكم لو هديتم ذلك الى صديق لكم أكان يقبل إلا صحيحا سليما (2) ؟ وليس ظاهر حكم القربان وكونه صحيحا سليما قصد تعرفه العامة غير ان لا تكون الذبيحة مريضة أو مشوهة الخلق بزيادة أو نقصان ، فيكون تناول لحمها ممرضا لاكله ، أو مضرا به ، ذلك مبلغهم من العلم ، ما اذا عدل بالقول الى مناسك العقل الي هي بأئمة دينكم ايها المؤمنون الذين بهم أركان الدين قائمة ، وثغور الرشاد 31) بهم باسمة : قام في المعلوم ان القصد من الذبيحة أن تجعل مادة للقوى الانسانية فتنقل (4) من ضعة الى رفعة ، ومن ذلة الى عزة ، ولا يصح هذا القصد من قاصده إلا بذبح البهيمة ونزع روح حياتها عنها ، وتسكين كل

27 متحرك منها ، فهذا هو القربان ا المحسوس، انذي يجرى بازاء ذلك من حيث المعقول ، والذي تقتضيه قضابا الدعوة، وحكمة أهل بيت النبؤة (ع).

ان القربان هو المعاهدة : وذلك ان المعاهدة هي القتل والنقل عن العادات ابشرية الى الأخلاق الملكوتية ، والتجوهر بجوهر الملائكة ، وهي أول درجة من درجات الآخرة ولا يصلح (5) للمعاهدة الا2 المتورع السليم الصحيح في دينه على ما هو به مستضعفا لكون البهيمة مستضعفة . ولا يجوز للسمريض ولا المختل يعني الشاك (1 المختبط المضطرب ، ولا للزائد في دينه برأي نفسه : أو الناقص منه على حسب الزيادة في أعضاء (1) مالكيم : سقطت في ق : (2) سليما : سقطت في ذ.

(3) الرشاد : رشيد في ذ : (4) فتنقل : فنتنقل فيق.

(5) ولا يصلح : ولا يصح في ذ.

(2) الشاك : الشكال في ق .

पृष्ठ 42