382

अल-मजालिस अल-मुआय्यदियात

المجالس المؤيدية

शैलियों

============================================================

والذي هو صائر اليكم من جهة أثمتكم 10) على جهة الخصوص فيه من دون العموم ما هو موجود في مرايا العقول : ان الأيام هي برباطات دورات الأفلاك مرتبطة ، وبطلوع الشمس وغروبها متعلقة ، لا معرفة لها بذواتها ولا احساس بمجيئها وذهابها ، فمن اين استحق بعضها أن يكنى عنه بأيام الله فيكون بالشرف مجللا ! وبعضها ان يكنى عنه بالأيام النحسات متشائما ومتثقلا ! لولا أن صفوتها جعلت على صفوة احياء نطقاء مثلا ، ورذلها على أراذل عصاة أشقياء ممثلا ! فأيام اله معشر المؤمنين أمثلة على صفوة من الأنام أحلهم الله تعالى منهم محل الأعياد من الأيام ولهذه العشر من الجملة ممثول شريف شرفمثله لممثوله(2)، وعظم محسوسه 21 لمعقوله ، فهم قوم بهم ا ينطق لسان الحق ، وهم(3) الواسطة بين الله سبحانه وبين الخلق سياقتهم إلى الحج الذي هو ختام الأعمال الشرعية ، والتكاليف الوضعية ، والحج يقع في شهر هو ختام السنة ، وهو مثل [على صاحب دور به] (4) ختام النبوة ، والبيت المحجوج هو قبلة المصلين الذي عظم الله قدره ، وأمرهم بالتوجه نحوه في صلاتهم ، فقال سبحانه : " وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره"(5).

ولتوجه الانسان بحياته ونطقه إلى بيت جمادلا يحس ، ولا يعقل خطب : وهو مكان الذكر لمن كان له قلب ، وذلك أن المصلي من حيث جسمه تراب (ينحل إلى تراب فاقتضى أن تكون قبلته ما ينحل اليه وهو التراب]) ومن حيث نفسه جوهر قابل لأثار النبوءة (7) والكتاب ، فاقتضى أن تكون (1) انمتكم : ايمانكم في ق (2) لممثوله : سقطت فيق: (2) وهم : لهم في ذ (4) سقطت الكلمات المحصورة في ذ: (5) سورة :144/4 و150.

(2) سقطت الكلمات المصعورة من ذ (7) النبؤة : النبوية فيق

पृष्ठ 38