============================================================
الجالس العؤيدية فان دفع دافع أن التوقف كان عن تبليغ قرض الولاية الم يبق لقوله سبحانه : (ياأيها الرسول بلغ4 رباط يرتبط به ، ولا سناد يستند إليه مع اتفاق المهور عى أن النبى لم يقعد عن تبليغ الرسالة فى الصلاة والزكاة وما يجرى مجراهما ، فقد صار هذا العلع مثل علع الضرورة أن نزول الآية فى شأن على عليه السلام وشأن الولاية.
و قول آخر : مضمون الآية يقتضى أن هذا الفرض الذى وقع التوقف عله هو قوام الفرائض كلها ، وأن ثبوتها بثبوته ، وزوالها بزواله ، وذلك قوله : (وان لع فعل فما بلغت رسالته ) يعدى أن الذى بلغت فيما تقدم ما بلغت ، والذى صنعت ما صفعت ، يل ضيعت . هذا على مقتضى نحوى الاية، والعقل يوجب أن يكون ذلك كذلى . فلو أن رجلا عمل بفرائض الله تعالى وسنته التى جاء بها رسوله ين لم يقرن بعمله اعتقاد ولاية الرسول * الآتى بها لع يغن عنه ما عمل فتيا ، ول يتبع غير أهل النار سبيلا .
اذا ولاية الرسول كالمركز الذى تدور عليه دائرة الفرائض فلا يصح وجودها إلا بوجوده ، ولاتتبت صحتها إلا بصحته .
اذا كانت هذه نصبة الرسول فى حياته كانت نصبة من يوليه أمردينه م ملها فى مماته ، يدل عليه قوله للداس . " ألست أولى بكم من أنفسكم ، : و فحواه الإذكار بقول الله سبحانه : (النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) (1) فحين قالوا : بلى ، قال : اللهم أشهد على إقرارهم ، ثم قال : فمن كنت مولاه (1) سورة الآحزاب
पृष्ठ 36