============================================================
المجالس العويدية فتقول : أن الذى يصح به دعوى من يدعى حقافى دار أو ضياع أو عقار ان يأتى عليه بشهداء لا يجرح شهادتهم جارح ، ولا يدفعهم عن صدق اللهجة افع فياذا هو اتى بذلك قامت البيدة على صدق دعواء ، فخل بيله وبين حقه ، ومكن مذه ليتصرف فيه كما يهواه . وعلى ملل ذلك مبذى الدار الآخرة بقول الله سبحانه :: وجىء بالنبيين والشهداء (1):، وفى موضع أخر :: وجاعت كل نفس معها سائق وشهيد (2) ، وفى غيره :: فكيف إذا جلنا من كل أمة بشهيد وجقذا باى على هؤلاء شهيدا (3) ، وفى موضع آخر : : ليكون الرسول شهيدا عليكم ، وتكونوا شهداء على الناس (3) ، وما يشبه ذلك . وشهادة الآفاق والأنفس للدين كما قال الله عالى : سنريهم أياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق (5) أقوم الشهادات وأصدقها وأولاها بالقبول وأليقها ، وهى فى ضمن معانى كتاب الله الكريم الذى هو القرآن لا فى ظاهر ألفاظه ، وفى مطاوى سره لا فى مجرد كلماته وحروفه ولوكانت فى ظاهر القاظه ومجرد حروفه وكلماته لاحتوى عليها العتغلبون على دين الله ، العنقمصون قعيص الوصاية والإمامة عن غير سلطان من الله ، لكن الله سبحانه إبى أن تكناولها أيدى المنغلبين ، ووفر فضيلنها على الآئمة من آل رسول اله وجعل الناس فيها إليهم مفتقرين .
(1) سورة الزمر:69.
(4) سورة الحج : 78.
(2) سورة ق:21.
(5) سورة فصلت :53 .
(3) سورة اللساء :41 .
284
पृष्ठ 286