============================================================
المجالس العؤيدية معلوم أن العسلمين يشهدون بنيوة موسى وعيس عليهما الملام ضدورة من حيث أن القران مشحون بذكرهما وقصصهما . وهم خصبوم امتيهما اللتين هما اليهود والنصارى . وشهادة الخصم لاتحتاج معها إلى بينة . وهم ينكرون النبى ولا بيدة للمسلمين غير القرآن الذى لايقبلونه ، ويقولون : ما هو بلغتنا ، ولا يلزمذا فيه حكم إعباز والأخبار التى يأثرونها فى إعجاز النبى وهم يردونها ولايقبلونها ، فكيف الحيلة فى إتبات نبوته عليهم من حيث لايستطيعون ردها؟ .
والمناظر من العسلمين إذا ناظرهم قال : إن كان موسى عليه السلام (هو) الذى دل عليه نبيذا عليه السلام ونطق به القرآن الذى هو كتابه فقد لزمتكم نبوة صاحيكم، والالع نعرف صاحبكم كما لاتعرفون صاحبذا . وعنده أنه دقق فى المناظرة وأحسن وجود ، ولم يعلم أنه قابل كفرا بكفر ، وكان كما قال الله تعالى : ودوالموتكفرون كماكفروافتكونون سواء4(2) : وانما الطريق عليهم أن يسألوا عن برهان سبتهم وأحدهم وأوضاع دينهم من احيث العقل ، فيوقفوا على كون اليهودية والنصرانية عندهم لفظأ بلا معنى ، وأن معمانى ذلك محصورة فى دين الإسلام الذى أتى به محمد ؛ فيتعين على من طلب النجاة منهم، فلع يعمل فيه الهوى ، الإيمان به وقول آخر : معلوم أن النبى مبعوث إلى الكافة كما قال الله تعالى . 9 وما اسلذاك إلاكافة للناس بشيرا ونذيرا )(2) ، وأن معجزة القرآن الذى هو كلام عريى (1) سورة النساء89.
(2) سورة سبأ 28 .
पृष्ठ 26