============================================================
المجالس المؤيدية وقوله سبحانه : : وإنا قيل لهم أملواكما آمن الناس ، يوهم أن القوم المدعوين إل الاليمان ليسوا من الناس ، وهم ناس لا محالة من حيث مبورهم ، وأشكالهم الطبيحية ل فإذا ليسوا بناس من حيث مقاديرهم النفسانية ، وإنماقيل لهم امنواكما لمن الناس لح العداسبة بينهم فى العقادير النفسانية كما ححت بينهم بالأشكال الجسعية .
وقدقيل :من أشبه أباه فما لم ، يعتى ما ومنع القبه فى غير موضعه واذاكان تشبه العواليد من حيث الأجسام بأبائهم وأمهاتهم واقعا موقع الحمد ، كان تشبه المواليد الدينية بالرسول ووصية اللذين هما أبواهم والإمام وبابه أوقع فى مكانه من الهداية والرشد ، والناس العشار إليهم ، والعدلول عليهم هم الأئمة ، يدل على ذلك قولى الله عز وجل : أم يحمدون الناس على ما آتاهم الله من فضله (1) ،، قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ." نعن الناس العحسودون على ما أتانا ال من فضله ، يعذى الخلافة والإمامة دون الناس جميعا ، فقد آتينا آل إيراهيم الككاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما (2) ، أى جعلنا منهم أئمة ، من أطاعهم أطاع ال ومن عاهم عصى الله: وهذا هو العلك العطيم فكيف يقرون به فى أل ا (1)،(2) سورة النصاء : 54 .
पृष्ठ 194