============================================================
المجالس العؤبدية والالمامة فى نظر الاسماعيلية هى قيادة العالم ، وحمل معرفة الحقيقة إليه ، و لايد من جود هذا العرشد فى كل عصر حتى لا بقى العالم جاهلا ، وأن عليا والأئمة من ذريته هم الذين أختصوا بتأويل القرآن دون غيرهم من الناس . ويقول المؤيد: وتأويله مستودع عند واحد وإن لم تسائله فزورأ تأولت وأحمد بيت الثور لاشك بابه أيسوحسن والبيت من بابسه يؤتى لعلم قوم به حضوا، أقامهم رب الورى للورى فى أرضه علما (1) لم يأخذ الفاطميون بالقياس فى التفسير والفقه وطعنوا فى فتاوى الصحابة ، و ذهبوا إلى أن الفقهاء من أهل المذاهب الأولى حرفوا القرآن الكريم لأنهم لم يفهموا معناه وإن فهموا لقظه ، يتضح ذلك من قول العؤيد : وهو الذى قد حرف الكتابا عن وجهه وجانب الصوابا يبت شيدا ليس فيه فيه وحكم اى أحكمت ينفيه (2) ك ما يعتقد الإسماعيلية أن الدين وعلومه وقف على الأئمة من أهل البيت ، وان هذه العلوم هى علوم الباطن ، ولذلك سموا الباطتية . لأن أعتقادهم بهذا العل هو قوام عقيدتهم . قال العؤيد: (1) ديوان المؤيدص 103.
(2) العصدر نفصه ص 104 .
पृष्ठ 16