============================================================
المجالس العويدية فافتعوا أيها العؤمنون أبصاركم للععارف الملكوتية ، لتكونوا ممن قضى فرض الصيام والقيام ، وتتجوهروا يجوهر العلائكة الكرام ، فتغنموا آيام العهلة ، لالخذ الزاد ، والاستعداد لما تفوزون به فى المعاد ، واشكروا الله تعالى نعمه فيما هداكع له من قصد السبيل ، ووجود الدليل . فأنتم العناجون منه سبحانه فى كتابه ، الداخلون البيت من بايه والموفون لله بعهود الديانة ، والحافظون لعا ضيعه ركاب الهلوى من الأمانة في قوله جل جلاله : : وليس البريان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البرمن اتقى ، وأتوا البيوت من أبوابها (1): : فياخشاوة مدت على بصر من لايتدبر فحوى هذه الآية حق التدبر، ولايتفكر فى معناها واجب التفكر . من الذى جهل فيما مضى من الازمنة وغابرها وغائب الأوقات وحاضرها أن الأبواب على البيوت من آجل الدخول فيها منصوية واليه على علاته منسوبة * فما وجه تاديب الله سبحانه لخلقه بشىء يتساوى فى علعه العالم والجاهل والغذى والفقير من البصيرة ، لولا أن سبحانه عذى بالبيت غير البنى من الطين والحجارة ، وكذى عن سواه بهذه الكناية والإشارة ؟ ولم لا يكون هذا البيت بيت الله الحى الناطق الذى به أغاث سبحانه الخلاثق ، وهو رسول الله في عصره باديا ، وكل إمام فى زمانه ثانيا بيوت الذه المعمورة بالحكم ، ومعالع اله التى هى منجاة الامم * ولع لا يكون باب ذلك الببيت أمير العؤمدين الذى هو باب النجاة وسبب دانم الحياة؟ فعند ذلك تخلص من الآية العذكورة الزيدة ، وتسقط عنها فى النقص إذا حملت على جهة ظاهرها العهدة، ويكون كلام رسول الله (1) سورة البقرة : 189 .
पृष्ठ 144