अल-मजालिस अल-मुआय्यदियात

मुय्यद फि दीन शिराज़ी d. 470 AH
122

अल-मजालिस अल-मुआय्यदियात

المجالس المؤيدية

शैलियों

============================================================

الجالس العؤيدية فقول : إن إعتقاد المعتقد أن الخالق سبحانه هو الجدير بأن يقول : ، وأنا بكل يء عليم ، لا العخلوق اعتقاد فاسد من وجوده شتى ، إذا أسرى بسرية الفكر والاؤية إليه ، واطلع من مراقى العقل والبصيرة عليه .

فأحد الوجوه أن العلم موضوع على ذات ، به شرف تلك الذات . مثال ذلك ان التفوس هى واحدة من حيث ذواتها ، فإذا حملت نفس منها القرآن أو علم توحيد ال أو علم الكتابة ، والعهن والصناعات التى تفيد ديدا أو دنيا ، كانت تلك النفس ارف من النقوس التى لا تحمل شيذا من ذلك ، ولو أمكن - وهو غير ممكن - أن جعل سبحانة ذانا فتشبهه بخلقه ، وهو العلزه عن شبه خلقه ، لم يكن بد من كونها كاملة فى شرفها من دون أن تكون عالعة قادرة ، أو غيركاملة . فإن كانت كاملة كان العلم فضلا ، لا يحتاج إليه بوان كانت غير كاملة . - إلا أن تكون عالمة قادرة - عظمت النقيصة بذات الله سبحانه - أن يكون كما لها بمعلومات هى خيرها وخارجة علها .

والثانى أن غاية شرف ذواتذا هى معرفة توحيد الله سبحانه ، فكيف نحكم بشرف ذاته من جهة معرفته بأجناس خلقه، التى ما تشرف ذواتها إلابه وبععرفته، وكونها عالمة بهم وأفعالهم وأقوالهم، إن ذلك بالرذيلة أشبه مذه بالفضيلة .

والالث أن العلم معناه صورة المعلوم فى نفس العالم . وصورة المعلوم فى ن فس العالع لا تخلومن كونها حالة طارئة عليها بالاكمتساب والتعلم ، أو موجودة بوجودها لم تزل . فإن كانت صورة الععلومات طارئة على ذات البارى على زعم من يصفه بالذات - وهو منزه عنها - فتلك آية من كان ناقصا فتم ، وجاهلا فعلع

पृष्ठ 122