============================================================
الجالس العؤيدية وأمر الناس بإقامة الخطبة للعستتصر الفاطمى (1) : وقد أحس الخليفة العباسى بما قام به المؤيد فى الدين هبة الله من نشاط فى الخفاء ، فكتب إلى كاليجار يطلب إليه أن يقصى المؤيد عن مدينة الأهواز ، فكتب ابو كاليجار إلى المؤيد يطلب إليه إما أن يترك مذهبه أو يرحل عن هذه العدينة (2) ل لكن المؤيد لم يلق إلا لذير أبى كاليجار بل أمعن فى نشر الدعوة ، وأخذيغى اليلم بالعصيان ويثير الفقدة . ولم يجد بدا آخر الأمر من أن يشد الرحال إلى الوصل . ولجأ إلى قرواش ابن العقلد العقيلى وطلب إليه أن يمدله العون فى نشر الدعوة الفاطعية فى بلاده . ولكن قرواش لم يستجب لدعوته لأنه كان يطمع فى القرب إلى العباسيين . فلم يجد العؤيد بدأ من الرحيل إلى مصر . وقد اختلف المؤرخون فى السدة التى وصل فيها إلى محبر، فذكر إيفانوف أنه وصل فى بنة 439ه (3)، وذكر الدكتور حسين الهمدانى أنه دخل فى مصر فى سلة 430ه.
ولكن العؤيد نفسه يذكر أنه لقى بمصر علد وصوله أبا سعيد التسترى الذى فتلى فى سلة 8439.
(1) بيوان المؤيد فى الدين ص 28.
(2) المحبدر نفمهص30.
(3) السيرة العؤيدية ص 126 .
पृष्ठ 11