महज़ाला अर्दिया

यूसुफ इदरीस d. 1412 AH
182

महज़ाला अर्दिया

المهزلة الأرضية

शैलियों

على حوشنا في باب الوزير وانت الصادق، نعمل إيه؟ جبنا بعض وتننا جايين.

الدكتور :

ألف حمد الله ع السلامة. برافو عليكم! أهو كده الشهامة والا بلاش، هو ناقص إيه غير كده؟ ما عادش ناقص إلا التخريف بقى . ما عادش إلا إن الدنيا تسيح على الآخرة وبوليس النجدة يستنجد بالأموات لإنقاذ الأحياء، ومين عارف؟ يمكن أنا راخر أقدر أخطف رجلي دلوقتي وأزور خالتي ملاك، وللا نعزم المرحوم أبو شيحا على أكلة فسيخ، آخر حلاوة!

قارون :

لما حا تفكر بالطريقة دي حتتعب يا دكتور.

الدكتور :

أمال عايزني أفكر حضرتك ازاي؟ وحياة اللي عاشوا لك تقول لي وانا مستعد انفذ بالحرف الواحد.

قارون (ببساطة) :

يا أخي، بشوية خيال لا أكثر ولا أقل، أمال ربنا ادالنا القدرة على التخيل ليه؟ علشان المواقف اللي بالشكل ده. الإنسان عنده قدرة على الخيال ما لهاش حدود، ما بيستعملهاش ليه؟ ليه تصر على إن كل حاجة لازم تكون خاضعة لمواصفات الواقع الضيق بتاعكو، بحيث إنكم لازم تشموها وتلمسوها علشان تصدقوها؟ بشوية خيال ممكن نعمل أي حاجة؛ تقيم الجنة على الأرض، وتصحي الموتى وتموت الأحياء، وتعمل أي حاجة إنت عايزها. جالنا الخبر إن الأولاد تعبانين وإنك لايص معاهم، غريبة إننا نتطوع ونيجي علشان نريحك ونريحهم؟ لا غريبة ولا حاجة، بس المسألة إيه؟ شوية خيال؛ صعبة دي؟

الدكتور :

अज्ञात पृष्ठ