288

महद सवाब

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

संपादक

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

प्रकाशक

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1420 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

المدينة النبوية والرياض

الباب الثلاثون: إجتماعهم على تسميته بأمير المؤمنين
...
الباب الثلاثون: في ذكر اجتماعهم على تسميته بأمير المؤمنين
ذكر ابن الجوزي عن محمّد بن سعد، قال: "قالوا: لما مات أبو بكر ﵁ وكان يدعى خليفة رسول الله ﷺ فقال المسلمون: "من جاء بعد عمر قيل: خليفة خليفة رسول الله ﷺ فيطول هذا، ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة، يُدعَ به مَنْ بعده من الخلفاء"، فقال بعض أصحاب رسول الله ﷺ: "نحن المؤمنون وعمر أميرنا"، فدعي عمر أمير المؤمنين فهو أوّل من سمّي بذلك"١.
وعن ابن شهاب٢: أن عمر بن عبد العزيز ﵁ سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة٣ لِمَ كان أبو بكر ﵁ يكتب: من أبي بكر خليفة رسول الله ﷺ؟ ثم كان عمر بن الخطاب ﵁ يكتب بعده: من عمر بن الخطاب خليفة أبي بكر [و] ٤ مَنْ أوّل مَنْ٥ كتب أمير المؤمنين؟ فقال: "حدّثني جدتي الشفاء٦ - وكانت من المهاجرات الأول، وكان عمر إذا دخل السوق دخل عليها - قال: كتب عمر بن الخطاب إلى

١ ابن الجوزي: مناقب ص ٥٩، ابن سعد ٣/٢٨١، بدون إسناد.
٢ محمّد بن مسلم الزهري.
٣ العدوي، المدني، ثقة، عارف بالنسب. من الثالثة. (التقريب ص ٦٢٣) .
٤ سقط من الأصل.
٥ في الأصل: (ما كتب)، وهو تحريف.
٦ الشفاء بنت عبد الله العدوية، أسلمت قبل الهجرة، وكات من المهاجرات الأول، وبايعت النبي ﷺ. (الإصابة ٨/١٢٠) .

1 / 311