244

महद सवाब

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

संपादक

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

प्रकाशक

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1420 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

المدينة النبوية والرياض

الأرض التي أقطعتها هذين، أرضٌ هي لك خاصة، أم للمسلمين عامة؟ "، قال: "بل للمسلمين عامة"، قال: "فما حملك أن تخص بها هذين دون جماعة المسلمين؟ "، قال: "استشرت هؤلاء الذين حولي فأشاروا عليّ بذلك"، قال: "فإذا استشرت هؤلاء الذين حولك، فكل المسلمين أوسعتهم مشورة وَرَضىً)، فقال أبو بكر ﵁: "قد كنت قلت لك إنك على هذا أقوى مني، ولكن غلبتني"١.
وفي الصحيح عن عبد الله بن الزبير٢: أنه قدم ركب من بني تميم على النبي ﷺ فقال أبو بكر: "أمِّر القعقاع بن معبد بن زرارة٣"، قال عمر: "بل أمّر الأقرع بن حابس"، قال أبو بكر: "ما أردت إلا خلافي"، قال عمر: "ما أردت خلافك" فتماريا٤ حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ الله وَرَسُولِهِ﴾ [الحجرات: ١]، حتى انقضت"٥. (٢٥/أ) .

١ البخاري: التاريخ الكبير ١/٨١، ابن الجوزي: مناقب ص ٤٧، ابن حجر: الإصابة ٥/٥٦، ونسبه للبخاري في التاريخ الصغير وأمالي المحاملي. والإصابة ١/٥٨، وقال: "وروى البخاري في تاريخه الصغير ويعقوب بن سفيان بإسناد صحيح". ثم قال: "قال عليّ بن المديني في العلل: "هذا منقطع؛ لأن عبيدة لم يدرك القصة، ولا روى عن عمر أنه سمعه منه، قال: ولا يروى عن عمر بأحسن من هذا الإسناد". وأشار إليه في فتح الباري ١٣/٢٥٨، ونسبه للبخاري في التاريخ الصغير، والهندي في الكنز ١٢/٥٨٣، ونسبه ليعقوب بن سفيان وابن عساكر لكن فيه بدل عيينة الزبرقان.
٢ ابن العوام الأسدي، كان أوّل مولود في الإسلام من المهاجرين وولي الخلافة تسع سنين إلى أن قتل في ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين. (التقريب ص ٣٠٣) .
٣ التميمي الدارمي، شهد حنينًا، وكان يقال له: تيار الفرات لسخائه. (الإصابة ٥/٢٤٥) .
٤ تماريا: تجادلا وتخاصما. (انظر: لسان العرب ١٥/٢٧٨) .
٥ البخاري: الصحيح، كتاب المغازي ٤/١٥٨٧، رقم: ٤١٠٩.

1 / 262