महासिन
المحاسن
संपादक
تصحيح وتعليق : السيد جلال الدين الحسيني (المحدث)
प्रकाशन वर्ष
1370 - 1330 ش
كما يجرى لأولنا، ولمحمد وعلي فضلهما، قال: فأنت جعلت فداك؟ - فقال: هذا الامر يجرى كما يجرى الليل والنهار، قال، فأنت جعلت فداك؟ - قال: هذا الامر يجرى كما يجرى حد الزاني والسارق، قال: فأنت جعلت فداك؟ - قال: القرآن نزل في أقوام وهي تجرى في الناس إلى يوم القيامة، قال: قلت: جعلت فداك: أنت لتزيدني على أمر (1).
434 - عنه، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن علي بن عبد العزيز، قال: قال أبو عبد الله (ع): ألا أخبرك بأصل الاسلام وفرعه وذروته وسنامه؟ - قال: قلت: بلى جعلت فداك، قال: أصله الصلاة، وفرعه الزكاة، وذروته وسنامه الجهاد في سبيل الله، ألا أخبرك بأبواب الخير؟ - قلت: نعم جعلت فداك، قال: الصوم جنة من النار، والصدقة تحط الخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل يناجى ربه، ثم تلا " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون " (2).
435 - عنه، عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي جعفر (ع) قال: قال: ألا أخبرك بأصل الاسلام، وفرعه، وذروته، وسنامه؟ - قال: قلت:
بلى جعلت فداك، قال: أما أصله فالصلاة، وفرعه الزكاة، وذروته وسنامه الجهاد، قال:
إن شئت أخبرتك بأبواب الخير؟ - قلت: نعم جعلت فداك، قال: الصوم جنة، والصدقة تذهب بالخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل بذكر الله، ثم قرأ: " تتجافى جنوبهم عن - المضاجع " (3).
346 - عنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عمن ذكره، عن علي (ع) أنه كان يقول: إن أفضل ما يتوسل به المتوسلون الايمان بالله و برسوله، والجهاد في سبيل الله، وكلمة الاخلاص فإنها الفطرة، وتمام الصلاة فإنها الملة، وايتاء الزكاة فإنها من فرائض الله، وصوم شهر رمضان فإنها جنة من عذابه، وحج البيت فإنها منفاة
पृष्ठ 289