माघानीम
المغانم المطابة في معالم طابة
प्रकाशक
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
शैलियों
(^١) نعم زيارة القبور مستحبة دون شد الرحال؛ إذ قد نهي عنه كما سبق. (^٢) الزيارة للمسجد للاستحباب وليست للوجوب، وأما إطلاق الزيارة على السلام على النبي ﷺ فقد كره الإمام مالك وغيره أن يقال: زرت قبر النبي ﷺ. ومالك أعلم الناس بهذا الباب فإن أهل المدينة أعلم أهل الأمصار بذلك، ومالك إمام أهل المدينة، فإن كان في هذا سنة عن رسول الله ﷺ فيها لفظ زيارة قبره لم يخف ذلك على علماء أهل مدينته وجيران قبره ﷺ، كما حكاه شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ٢٧/ ١٦٢. (^٣) مسلم والترمذي. (^٤) أخرجه مسلم، في الجنائز، باب استئذان النبي ﷺ ربه ﷿ في زيارة قبر أمه، رقم:٩٧٦، وأبو داود في الجنائز، باب في زيارة القبور، رقم:٣٢٢٦، والنسائي، في الجنائز، باب زيارة قبر المشرك ٤/ ٩٠، والحديث لم يخرجه الترمذي. انظر تحفة الأشراف ١٠/ ٩٢، رقم ١٣٤٣٩.
1 / 103