मफातिह जिनान
مفاتيح الجنان
शैलियों
يا من عفا عن السيئات ولم يجاز بها ارحم عبدك يا الله، نفسى نفسى انا عبدك يا سيداه انا عبدك بين يديك يا رباه الهى بكينونتك يا املاه يا رحماناه يا غياثاه عبدك عبدك لا حيلة له يا منتهى رغبتاه يا مجري الدم في عروقي يا سيداه يا مالكاه ايا هو ايا هو يا رباه، عبدك عبدك لا حيلة لي ولا غنى بي عن نفسي ولا استطيع لها ضرا ولا نفعا ولا اجد من اصانعه تقطعت اسباب الخدائع عني واضمحل كل مظنون عنى افردنى الدهر اليك فقمت بين يديك هذا المقام، يا الهى بعلمك كان هذا كله فكيف انت صانع بي وليت شعري كيف تقول لدعائي اتقول نعم ام تقول لا، فان قلت لافيا ويلى يا ويلى يا ويلى يا عولى يا عولى يا عولى يا شقوتى يا شقوتى يا شقوتى يا ذلي يا ذلى يا ذلى الى من وممن او عند من او كيف او ماذا او الى اي شيء الجأ ومن ارجو ومن يجود علي بفضله حين ترفضنى يا واسع المغفرة، وان قلت نعم كما هو الظن بك والرجاء لك فطوبى لي انا السعيد وانا المسعود فطوبى لى وانا المرحوم يا مترحم يامترئف يا متعطف يا متجبر (يا متحنن) يا متملك يا مقسط لا عمل لى ابلغ به نجاح حاجتى أسألك باسمك الذي جعلته فى مكنون غيبك واستقر عندك فلا يخرج منك الى شيء سواك أسألك به وبك (بك وبه) فانه اجل واشرف اسمائك لا شيء لي غير هذا ولا احد اعود علي منك يا كينون يا مكون يا من عرفنى نفسه يا من امرنى بطاعته يا من نهانى عن معصيته ويا مدعو يا مسؤول يا مطلوبا اليه رفضت وصيتك التى اوصيتنى ولم اطعك ولو اطعتك فيما امرتنى لكفيتنى ما قمت اليك فيه وانا مع معصيتى لك راج فلا تحل بينى وبين ما رجوت يا مترحما لى اعذني من بين يدي ومن خلقى ومن فوقى ومن تحتى ومن كل جهات الاحاطة بى اللهم بمحمد سيدي وبعلي وليى وبالائمة الراشدين عليهم السلام اجعل علينا صلواتك ورأفتك ورحمتك وأوسع علينا من رزقك واقض عنا الدين وجميع حوائجنا يا الله يا الله يا الله انك على كل شيء قدير .
ثم قال (عليه السلام): من صلى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء انفتل ولم يبق بينه وبين الله تعالى ذنب الا غفره له .
أقول: وردتنا أحاديث كثيرة في فضل هذه الاربع ركعات في يوم الجمعة واذا قال المصلي بعدما فرغ منها (اللهم صل على النبي العربي واله) ففي الحديث انه يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وكان كمن ختم القرآن اثنتي عشرة ختمة ورفع الله عنه عطش يوم القيامة .
ومنها صلاة فاطمة صلوات الله عليها
(روي انه كانت لفاطمة (عليها السلام) ركعتان تصليهما علمها جبرئيل (عليه السلام))
تقرأ في الركعة الاولى بعد الفاتحة سورة القدر مائة مرة وفي الثانية بعد الحمد تقرأ سورة التوحيد واذا سلمت قالت :
पृष्ठ 56