251

اليوم الخامس والعشرون : يوم دحو الارض ، وهو أحد الايام الاربعة التي خصت بالصيام بين أيام السنة، وروي ان صيامه يعدل صيام سبعين سنة، وهو كفارة لذنوب سبعين سنة على رواية أخرى، ومن صام هذا اليوم وقام ليلته فله عبادة مائة سنة، ويستغفر لمن صامه كل شيء بين السماء والارض، وهو يوم انتشرت فيه رحمة الله تعالى، وللعبادة والاجتماع لذكر الله تعالى فيه أجر جزيل . وقد ورد لهذا اليوم سوى الصيام والعبادة وذكر الله تعالى والغسل عملان :

الاول : صلاة مروية في كتب الشيعة القميين، وهي ركعتان تصلى عند الضحى بالحمد مرة والشمس خمس مرات ويقول بعد التسليم : لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ثم يدعو ويقول : يا مقيل العثرات اقلني عثرتي، يا مجيب الدعوات اجب دعوتي، يا سامع الاصوات اسمع صوتي وارحمني وتجاوز عن سيئاتي وما عندي يا ذا الجلال والاكرام .

الثاني : هذا الدعاء الذي قال الشيخ في المصباح انه يستحب الدعاء به :

पृष्ठ 387