98

मफातिह अघानी

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

अन्वेषक

عبد الكريم مصطفى مدلج

प्रकाशक

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

ونصبها. فمن قرأ بالرفع فهو بمعنى المصدر. ومن قرأها بالنصب يريد به استقرارها، أي: متى الوقت الذي تقوم عنده؟. ١٨٩ - قوله تعالى: (فَمَرَّتْ بِهِ)، أي: استمرَّت بالحَمْلِ. ويقال: قامت وقعدت به، أي: فَمَرَتْ به خفيفة الراء من (المِرْيَة)، أي: شَكَّتْ. وقرأ ابن عباس (فَاسْتَمَرَّتْ بِهِ) يعني: استمر بها الحمل، فصرف الكلام كما قال: (لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ)، أي تنوء العصبة بها. ١٩٠ - قوله تعالى: (جَعَلَا لَهُ شُرَكَآءَ)، وقرأ نافع (شِرْكًا) بكسر الشين، ووجهه: أنه حذف المضاف بتقدير: جعلا له شِرْكًا، أي: شَرِيكًا. ويقال: (شِرْكًا) على المصدر، يعني: جعلا لغيره شِركًا. ١٩٣ - قوله تعالى: (لَا يَتَّبِعُوكُمْ)، وقرأ نافع بالتخفيف، وهما لغتان: اتبَعَه اتَّبَاعًا وتَبِعَهُ تَبَعًا.

1 / 187