139

मफातिह अघानी

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

अन्वेषक

عبد الكريم مصطفى مدلج

प्रकाशक

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

ومن سورة الرعد ٤ - قوله تعالى: (وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ)، أي: بساتين، واحدها (نخلة). والنخل اسم الجَنس. (وَزَرعٌ) يقرأ كله بالرفع، وكله بالكسر. وقيل: سُئل أبو عمرو عن قراءة الحسن فقال: (وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ) خفض، ولا وجه للخفض، ولعله أراد بالخفض الكسر الذي هو علَامة النصب، فإن كان الأمر على ذلك فقد أضمر إعادة اللفظ وحملها على قوله (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ) (وَجَنَّاتٍ). ٤ - قوله تعالى: (تُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ)، أي: تُسقى هذه الأشياء. وقرأ عاصم ويعقوب بالياء كأن التقدير: يسقى ما قصصناه وما ذكرناه. قال ابن عباس: البئر واحد والشراب واحد والجنس واحد.

1 / 228