أَبُو الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيُّ
١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، وَحَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا مِنَ اللَّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ؟ قَالَ: «لَوْ طُعِنَتْ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَ عَنْكَ»
عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ
١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يعنى ابْنَ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَلَقِيتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ فَقُلْتُ: حَدِيثًا بَلَغَنِي ⦗٣٢⦘ عَنْكَ قَالَ: أَصَابَنِي فِي بَصَرِي شَيْءٌ، فَبَعَثْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنِي، فَتُصَلِّي فِي مَنْزِلِي فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى، قَالَ: فَأَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَدَخَلَ عَلِيَّ فَهُوَ يُصَلِّي فِي مَنْزِلِي، وَأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ أَسْنَدُوا عِظَمَ ذَلِكَ وَكُبْرَهُ إِلَى مَالِكِ بْنِ دُخْشُمٍ، قَالَ: وَدُّوا أَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ، وَدُّوا أَنَّهُ أَصَابَهُ سَقَمٌ، فَقُضِيَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» قَالُوا: إِنَّهُ يَقُولُ ذَلِكَ وَمَا هُوَ فِي قَلْبِهِ قَالَ: «لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَدْخُلُ النَّارَ أَوْ تَطْعَمُهُ النَّارُ» قَالَ: فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثَ، فَقُلْتُ لِابْنِي: اكْتُبْهُ، فَكَتَبَهُ. ١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، نَحْوًا مِنْهُ، وَزَادَ فِيهِ: وَأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ، وَيَتَذَكَّرُونَ مَا يَلْقُونَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، ثُمَّ أَسْنَدُوا ذَلِكَ إِلَى مَالِكِ بْنِ دُخْشُمٍ، قَالَ: وَدُّوا أَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ، يَحْمِلُونَهُ عَلَيْهِ، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَلَاتَهُ فَذَكَرَ نَحْوًا مِنْهُ
١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، وَحَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا مِنَ اللَّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ؟ قَالَ: «لَوْ طُعِنَتْ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَ عَنْكَ»
عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ
١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يعنى ابْنَ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَلَقِيتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ فَقُلْتُ: حَدِيثًا بَلَغَنِي ⦗٣٢⦘ عَنْكَ قَالَ: أَصَابَنِي فِي بَصَرِي شَيْءٌ، فَبَعَثْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنِي، فَتُصَلِّي فِي مَنْزِلِي فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى، قَالَ: فَأَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَدَخَلَ عَلِيَّ فَهُوَ يُصَلِّي فِي مَنْزِلِي، وَأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ أَسْنَدُوا عِظَمَ ذَلِكَ وَكُبْرَهُ إِلَى مَالِكِ بْنِ دُخْشُمٍ، قَالَ: وَدُّوا أَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ، وَدُّوا أَنَّهُ أَصَابَهُ سَقَمٌ، فَقُضِيَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» قَالُوا: إِنَّهُ يَقُولُ ذَلِكَ وَمَا هُوَ فِي قَلْبِهِ قَالَ: «لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَدْخُلُ النَّارَ أَوْ تَطْعَمُهُ النَّارُ» قَالَ: فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثَ، فَقُلْتُ لِابْنِي: اكْتُبْهُ، فَكَتَبَهُ. ١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، نَحْوًا مِنْهُ، وَزَادَ فِيهِ: وَأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ، وَيَتَذَكَّرُونَ مَا يَلْقُونَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، ثُمَّ أَسْنَدُوا ذَلِكَ إِلَى مَالِكِ بْنِ دُخْشُمٍ، قَالَ: وَدُّوا أَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ، يَحْمِلُونَهُ عَلَيْهِ، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَلَاتَهُ فَذَكَرَ نَحْوًا مِنْهُ
1 / 31