٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ، ثنا سُهَيْلٌ، أَخُو حَزْمٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ جُنْدُبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ»
[ز] حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا حَمَّادُ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ، أَوْ غَيْرِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ مُوسَى: أَنْتَ آدَمُ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، فَأَخْرَجْتَ النَّاسَ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي كَلَّمَكَ اللَّهُ نَجِيًّا، وَآتَاكَ التَّوْرَاةَ، تَلُومُنِي عَلَى أَمَرٍ قَدْ كُتِبَ عَلِيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِيَ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى»
[ز] حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جُنْدُبُ بْنُ سُفْيَانَ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ قَالَ ⦗٤٣⦘: إِنِّي عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ جَاءَهُ بَشِيرٌ مِنْ سَرِيَّةٍ بَعَثَهَا، فَأَخْبَرَهُ بِنَصْرِ اللَّهِ الَّذِي نَصْرَ سَرِيَّتَهُ، وَبِفَتْحِ اللَّهِ الَّذِي فَتْحَ لَهُمْ، فَقَالَ: يَارَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا نَحْنُ نَطْلُبُ الْعَدُوَّ وَقَدْ هَزَمَهُمُ اللَّهُ، إِذْ لَحِقْتُ رَجُلًا بِالسَّيْفِ فَلَمَّا أَحَسَّ أَنَّ السَّيْفَ وَاقِعَهُ الْتَفَتَ وَهُوَ يَسْعَى، فَقَالَ: إِنِّي مُسْلِمٌ إِنِّي مُسْلِمٌ فَقَتَلْتُهُ، وَإِنَّمَا كَانَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مُتَعَوِّذًا قَالَ: «مَهْلًا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ فَنَظَرْتَ صَادِقٌ هُوَ أَوْ كَاذِبٌ؟» قَالَ: لَوْ شَقَقْتُ عَنْ قَلْبِهِ مَا كَانَ يُعْلِمُنِي، هَلْ قَلْبُهُ إِلَّا مُضْغَةٌ مِنْ لَحْمٍ؟ قَالَ: «فَأَنْتَ قَتَلْتُهُ لَا مَا فِي قَلْبِهِ عَلِمْتَ، وَلَا لِسَانَهُ صَدَّقْتَ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَغْفِرْ لِي قَالَ: «لَا أَسْتَغْفِرُ لَكَ» فَدَفَنُوهُ، فَأَصْبَحَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ثَلَاثَ مِرَارٍ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَوْمُهُ اسْتَحْيَوْا وَخَزَوْا مِمَّا لَقِيَ، فَحَمَلُوهُ، فَأَلْقُوهُ فِي شِعْبٍ مِنْ تِلْكَ الشِّعَابِ
[ز] حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا حَمَّادُ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ، أَوْ غَيْرِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ مُوسَى: أَنْتَ آدَمُ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، فَأَخْرَجْتَ النَّاسَ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي كَلَّمَكَ اللَّهُ نَجِيًّا، وَآتَاكَ التَّوْرَاةَ، تَلُومُنِي عَلَى أَمَرٍ قَدْ كُتِبَ عَلِيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِيَ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى»
[ز] حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جُنْدُبُ بْنُ سُفْيَانَ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ قَالَ ⦗٤٣⦘: إِنِّي عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ جَاءَهُ بَشِيرٌ مِنْ سَرِيَّةٍ بَعَثَهَا، فَأَخْبَرَهُ بِنَصْرِ اللَّهِ الَّذِي نَصْرَ سَرِيَّتَهُ، وَبِفَتْحِ اللَّهِ الَّذِي فَتْحَ لَهُمْ، فَقَالَ: يَارَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا نَحْنُ نَطْلُبُ الْعَدُوَّ وَقَدْ هَزَمَهُمُ اللَّهُ، إِذْ لَحِقْتُ رَجُلًا بِالسَّيْفِ فَلَمَّا أَحَسَّ أَنَّ السَّيْفَ وَاقِعَهُ الْتَفَتَ وَهُوَ يَسْعَى، فَقَالَ: إِنِّي مُسْلِمٌ إِنِّي مُسْلِمٌ فَقَتَلْتُهُ، وَإِنَّمَا كَانَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مُتَعَوِّذًا قَالَ: «مَهْلًا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ فَنَظَرْتَ صَادِقٌ هُوَ أَوْ كَاذِبٌ؟» قَالَ: لَوْ شَقَقْتُ عَنْ قَلْبِهِ مَا كَانَ يُعْلِمُنِي، هَلْ قَلْبُهُ إِلَّا مُضْغَةٌ مِنْ لَحْمٍ؟ قَالَ: «فَأَنْتَ قَتَلْتُهُ لَا مَا فِي قَلْبِهِ عَلِمْتَ، وَلَا لِسَانَهُ صَدَّقْتَ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَغْفِرْ لِي قَالَ: «لَا أَسْتَغْفِرُ لَكَ» فَدَفَنُوهُ، فَأَصْبَحَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ثَلَاثَ مِرَارٍ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَوْمُهُ اسْتَحْيَوْا وَخَزَوْا مِمَّا لَقِيَ، فَحَمَلُوهُ، فَأَلْقُوهُ فِي شِعْبٍ مِنْ تِلْكَ الشِّعَابِ
1 / 42