240

मद्खल इला सुनान कुब्रा

المدخل إلى السنن الكبرى

प्रकाशक

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

وعبد الوهاب الثقفي، عن يحيى بن سعيد (١)، عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطاب قضى في الإبهام بخمسَ عشْرة، وفي التي تليها بعشر، وفي الوسطى بعشر، وفي التي تلي الخِنْصِر بتسع (٢)، وفي الخِنْصر بستّ.
٢٦٧ - قال الشافعي (٣): لما كان معروفًا- والله أعلم- عند عمر: أن النبي ﷺ قضى في اليد بخمسين، وكانت اليد خمسة أطراف مختلفة الجَمَال والمنافع، نزَّلها منازلها، فحكم لكل واحد من الأطراف بقدره من دية الكفّ، وهذا قياس على الخبر، فلما وُجِد كتاب آل عمرو بن حزم، فيه: أن رسول الله ﷺ قال في كل إصبَع مما هنالك عشر من الإبل، صاروا إليه.
قال الشافعي: ولم يقبلوا كتاب آل عمرو بن حزم- والله أعلم- حتى ثبت لهم أنه كتاب رسول الله ﷺ.
قال الإمام أحمد: ورواه جعفر بن عون، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن عمر ﵁ بنحوه، إلا أنه قال: في الإبهام بثلاثة عشر، وفي التي تليها باثني عشر. وزاد في روايته: حتى وُجِد كتابٌ عند آل عمرو بن حزم، يذكرون أنه من رسول الله ﷺ، وفيما هنالك من الأصابع عشرٌ، عشرٌ.

(١) في الأصل: ويحيي، وهو خطأ، صوابه من المصادر، وهو يحيى بن سعيد الأنصاري.
(٢) في الأصل: بسبع، وفي مصادر التخريج: بتسع.
(٣) في "الرسالة" (١١٦١ - ١١٦٣)، والمتقدمون من أئمتنا يستعملون كثيرًا كلمة (الله أعلم) على معنى التبرك، كما هنا في هذين الموضعين من كلام الإمام الشافعي ﵀.

1 / 150