ما غربلتَهُ به، والمفعولُ: مُغَرْبَل. قالَ الشاعرُ (١):
أحيا أَباهُ هاشمُ بنُ حَرْمَلَهْ
ترى الملوكَ حَوْلَهُ مُغَرْبَلَهْ
يقتلُ ذا الذَّنبِ ومَنْ لا ذَنْبَ لَهْ
أي ينتقي السادة فيقتلهم، وقد قِيلَ فيه غيرُ ذلكَ.
* * *
وقال أيضًا (٢): (ويقولون: ضِفْدَع، بفتحِ الدالِ. والصوابُ: ضِفْدِع، بالكَسْرِ، على مثالِ: فِعْلِل).
قالَ الرادّ: قد جاءَ عن العرب في ضفدع ثلاثُ لُغاتٍ: ضِفْدِع، بكسرِ الضادِ والدالِ. وضِفْدَع، بكسرِ الضادِ وفتحِ الدال، كما تنطقُ به العامةُ، على ما حكى أبو بكرٍ، وضُفْدَع، بضم الضادِ وفتح الدالِ، وهي أَقَلُّها.
فأمَّا قولُ عامةِ زمانِنا: ضَفْدَع، بفتح الضادِ والدالِ، فَلَحْنٌ.
* * *
_________
(١) عمرو بن ذكوان في الوحشيات ٢٥٢، ومعجم الشعراء ٢٥، وعامر الخَصَفيّ في السيرة النبوية ١/ ١٠١، ومعجم ما استعجم ٦٣٥، وعمرو بن قيس في العقد الفريد ٣/ ٣٥٢.
والبيت الأول في ب: أحيى، ولم يشر إلى ذلك في المطبوع.
(٢) لحن العوام ١١٣.
1 / 46