321

मदखल

المدخل إلى تقويم اللسان

संपादक

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

प्रकाशक

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

साहित्य
وكذلك (القَصْرُ) (١)، لا يعرفونه إلَّا الدارَ المبنيَّة المُحَسَّنَة. والقصرُ عندَ العربِ: البيتُ المبنيّ. قال صاعدٌ: سُمِي بذلك لأنَّه يقصرُ ساكنه عن الانتشار والخروج. ويُقال للقصر: الفَدَنُ (٢).
وكذلك (الوَضَمُ) (٣)، لا يعرفونه إلَّا خشبَ الحازِرِ، والوَضَمُ كلُّ شيء وَقَيْتُ به الأرض من خِوانٍ أو غيره. يُقال: وَضَمْتُ اللحمَ، أي عملتُ له وَضَمًا، وأوْضَمْتُهُ: جعلته على الوَضَمِ.
ولا يقولون: (إسْكافٌ) (٤) إلَّا للخرَّازِ خاصةً. وكلُّ صانعٍ عندَ العربِ إسْكافٌ وأُسْكُوفٌ وقَيْنٌ، قال الشاعر (٥):
وشُعبتا مَيْسٍ بَرَاها إسْكاف ... أي نجَّارٌ، والميسُ شجرٌ تُعمل منه الرحال.
ويقولون لضدِّ البِكْر من النساء خاصةً: (ثَيِّبٌ) (٦). والثَيِّبُ يقعُ على الأنثى وعلى الذكر، يُقالُ: رجلٌ ثيِّبٌ، وامرأةٌ ثيِّبٌ.
وكذلك يُقالُ: رجلٌ (أرْمَلُ)، وامرأةٌ (أرْمَلَةٌ) (٧)، وقد تقدَّمَ ذلك.

(١) اللسان والتاج (قصر).
(٢) اللسان والتاج (فدن). وفي ب: الفدث. وهو تصحيف.
(٣) اللسان والتاج (وضم).
(٤) لحن العوام ٢٤٦، الاستدراك ٩، تثقيف اللسان ٢١١.
(٥) الشماخ، ديوانه ٣٦٨.
(٦) تثقيف اللسان ٢١٢.
(٧) الزاهر ٢/ ٣١٥.

1 / 324