ويحضر من هو متحاكم
وعلى طغيانه صار نادم
ويعترف انه كان نادم
ويعطي لجهنم والنيران
وبعد اعترافه واعتماده
باسم يسوع صار تسعاده
ويترك اهله وبلاده
ويسكن في جبل لبنان
ويعطيه البطرك مسكن
ويقويه حتى يتمكن
وفي اسرار الدين يتركن
ويجاهد لاجل الايمان
وكانوا متحدين في الدين
والكل لأجله مجتهدين
كما الغني كما المسكين
طوع ومحبة مع ايمان
وليس كان مقالات تتغير
ولا كان ظالم يتجبر
ولا كان ظالم يتجبر
على مسكين في تلك الآن
وهرظيقي ليس كان عندهم
ولا مسلم يسكن بينهم
ويهودي ان كان يوجد عندهم
قبره تكشفه الغربان
والبطرك كان له سطوه
والحاكم كان له نخوه
وكانوا الاثنين اخوه
في العفة وفي الايمان
أمانه واحده مجهوره
وآيات صادقه منظوره
واسرار واحكام مستوره
ما يعلم فيها انسان
أمانه نقيه بغير ازغال
نظيفه من زبل الابغال
ولا كان ساحر ولا محتال
يثبت في جبل لبنان
و كانت حدوده محفوظه
والاسلام منه مرفوضه
والرزايا منه مبغوضه
ومحمي في سيف الايمان
واحموه من حد انطلياس
ورسموا اسقف في الراس
وارموا الخوف والوسواس
على درزي لاجل الاوطان
पृष्ठ 11