وحلفونه وأعطوه السيف
انه لا يقبل مصري ضيف
وسلطانه من الكيفل للكيف
يأدب في سيف الايمان
من قرن حردين الى قرن أيطو
يكون حاكم ونافدخطه
وبيته واصله يتوطوا
ان زاغ عن شرف الايمان
ويكون محروم مع نسله
متي زاغ عن شرف عدله
ويكون مبارك هو واصله
ما دام في طوع الايمان
ومسلم لا يخدم عنده
وهر طبقي لا يسكن بلده
وهو لا يخرج من خدة
ويجهر سيفه أين ما كان
وقصاد لاصطنبول يبعت
ويطلب ثباته اذا احدث
مؤبد يكون كاشف يبحث
على الكهنة والرهبان
ومن يوجد انه هرطبقي
يذيقه الموت بشر الضيق
يأدب الخاطي والصديق
في أمر الزايغ عن الايمان
حاكم بدبوس دنياني
وبعصاة شدياق روحاني
طايع الاسقف وسلطاني
بشرف الكنيسة والايمان
اقتبل منهم اسم الكاشف
وسيف العز عليه حالف
وفي حياته ليس خالف
ولا أنجهر على ايامه طغيان
पृष्ठ 45