وصل لطرابلوس في ادار
ووقفوا النواقيس على الاسوار
وطلعت عنه الاخبار
واجتمعت عليه الاعيان
اسقف تادروس من كفرفو
كان خلاه نايب خلفه
جمعه هناك وليس انصرفوا
حتى استمعوا الايمان
اقتبلوا منه البركات
وحلوهم من اللعنات
طلبوا منه الشهادات
خط اليد وصدق الايمان
حلفوا وحطو الخطوط اياديهم
أمانة بطرس ت كفيهم
ولا عاد هرطيقي يطغيهم
ويسكن في جبل لبنان
هذا الحلفان قد حلفوه
وايمان مكتوب اقتبلوه
وخط اياديهم وضعوه
ولا انغصب منهم انسان
في المسيح اعترفوا لاهوت
عظيم عن الآلام والموت
ونفس عقلية تحس بالموت
كامل الاه وكامل انسان
طبع خاص يخص اللاهوت
طبع ناسوتي ذاق الموت
كذلك رايد في اللاهوت
وكاره الموت على حسب انسان
باقنوم الهي متحدين
ليس اقنومين مصطمدين
واحد مسيح نحن معترفين
ندعيه اله وندعيه انسان
مائتين وسبعين في الاتفاق
مكتوب خطوطهم في الأوراق
وليس في اساميهم انزهاق
موجودين حتى الان
الف ومائتين وثلاثين عام
البطرك ارميا تنيح ونام
في ميفوق قبره اعلم
حافظ السنه والايمان
पृष्ठ 27