21

The Shafi'i School of Thought on Worship and its Evidences

مذهب الإمام الشافعي في العبادات وأدلتها

प्रकाशक

دار السلام

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

1424 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

القاهرة

ب - هو الاعتقاد بأن الله عشرين صفة كمال يجب اتصافه بها، ومنزه عن عشرين صفة نقصان يستحيل أن يتصف بها لأنها أضداد صفات الكمال، وجائز عليه فعل كل ممكن وتركه كما تقدم.

فصفات الكمال هي:

١ - الوجود:أي تحقق الذات وثبوتها، وضدها: العدم.

٢ - القِدَم: أي ليس لوجوده أول، بل هو أزلي الوجود، وضدها: الحدوث.

٣ - البقاء:بمعنى لا نهاية لوجوده، وضدها: الفناء.

٤ - المخالفة للحوادث: بمعنى أنه تعالى لا يماثله شيء من الحوادث أي المخلوقات، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، فليست ذاته سبحانه وتعالى جوهرًا أي جرمًا، ولا مركبة، ولا جزءًا من مركب، ولا هي عَرَضًا كالألوان، قال تعالى في سورة الشورى من آية: ١١ ﴿ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير﴾، وليست صفاته كالعلم مثلاً هو مكتسب كعلمنا، كما أن أفعاله ليست بواسطة آلة كأفعالنا، بل أفعاله كما قال في سورة النحل آية: ٤٠: ﴿إنما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقولَ له كنْ فيكون﴾، وضدها: المماثلة للحوادث.

٥ - القيام بالنفس: بمعنى أنه تعالى لا يحتاج إلى موجد يوجده ولا إلى محل يحويه، قال تعالى في سورة فاطر آية ١٥: ﴿ياأيها الناس أنتم الفقراءُ إلى الله واللهُ هو الغنيّ الحميد﴾، وضدها: الافتقار إلى الغير.

٦ - الوحدانية: أي هو واحد في ذاته، واحد في صفاته، واحد في أفعاله، بمعنى أنه متفرد فيها كلها، فلا ذاته مركبة، ولا تحكي صفاته صفات غيره، ولا شريك له في أفعاله، قال تعالى في سورة الأنبياء آية ٢٢: ﴿لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحانَ اللهِ ربِّ العرشِ عما يصفون﴾، وضدها: التعدد.

19