============================================================
المسلمين وغيرهم، وأوقفة على خط مسلمة، وقال: هذا قصده أن أركان دولة أمير المؤمنين من الكتاب المسلمين، ويتمكن هو ورهطه وكان المتوكل قد جعل في مركبه من يأخذ المتظلمين ويحضرهم يديه على خلوة.
فأحضر بين يديه شيخ كبير ، فذكر أنه من أهل دمشق، وأن سعيد عون النصراني غصبه داره.
فلما وقف المتوكل على قصة الشيخ اشتد غضبه، إلى أن كادت ازراره(1).
وأمر أن يكتب إلى صالح عامله برد داره قال الفتح بن خاقان: فقا ناحية لأكتب له بما أمرني ، فاتبعني رسولا يستحثي فبادرت إليه، فلما في الكامل في ذكره لسيرة المتوكل وما حدث (1) وحكى ابن الا اهل الذمة بلبس الطيالسة العسلية فذكر عمل كب الخشب و مخالفتين باس مماليكهم عمل رقعتين بع أصابع، ولون كل واحدة منها الناطق.
ت من نسائهم تلبس إزارا عسليا. وم ال أبواب دم بيعهم المحدثة، ويأخذ العشر من مناز صور شياطين من خشب.
أن يستعان بهم في أعمال السلطان، ولا يعلمهم مسا ونهى وأن لا يظهروا في شعانينهم صليبا ...
وأمر بتسوية قبورهم مع الأرض، وكتب في ذلك إلى الآفاق.
ثم ذكر في حوادث سنة تسع وثلاثين ومائتين: أنه أمر أهل الذمة بلبس درعتين عسليتين في الأقبية، والدراريع والاقتصار في مراكبهم على ركوب البغال والحمير دون الخيل والبراذين.
पृष्ठ 40