أسلمت نفسي للهوى وأظنها
مما يجشمها الهوى لا تسلم
وأتيت يحدوني الرجاء ومن أتى
متحرما بفنائكم لا يحرم
أشكو لذات الخال ما صنعت بنا
تلك العيون وما جناه المعصم
لا السهم يرفق بالجريح ولا الهوى
يبقي عليه ولا الصبابة ترحم
لو تنظرين إليه في جوف الدجى
متململا من هول ما يتجشم
अज्ञात पृष्ठ