256

मदामिक कुशशाक

مدامع العشاق

शैलियों

كذي شجن داويته بشجون

كأن حمام الأيك لما تجاوبت

حزين بكى من رحمة لحزين

ويسمون الحمامة «مطوقة» لطوقها المخضب الجميل، كما قال ابن عبد ربه:

ونائح في غصون الأيك أرقني

وما عنيت بشيء ظل يعنيه

مطوق بخضاب ما يزايله

حق تزايله إحدى تراقيه

قد بات يشكو بشجو ما دريت به

وبت أشكو بشجو ليس يدريه

अज्ञात पृष्ठ