240

मदामिक कुशशाक

مدامع العشاق

शैलियों

إذا كثر التجني والعتاب

خفضت لمن يلوذ بكم جناحي

وتلقوني كأنكم غضاب

وقد أكثر ابن الأحنف من التوجع لحرمانه من كتب من يهوى، وهو صاحب هذا البيت الحزين:

ويقنعني ممن أحب كتابه

ويمنعنيه، إنه لبخيل!

وكثيرا ما يميل ابن الأحنف إلى الصفح الجميل، إذ يرى العتاب لا يعطف القلوب، إن لم تضمر الحنان. وقد أفصح عن ذلك في هذه الأبيات:

أنكر الناس ساطع المسك من دج

لة قد أوسع المشارع طيبا

فهمو يعجبون منه وما يدرو

अज्ञात पृष्ठ